READ
Surah al-Qiyamah
اَلْقِيَامَة
40 Ayaat مکیۃ
75:0
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیْمِ
اللہ کے نام سے شروع جو بہت مہربان رحمت والا
«بسم الله الرحمن الرحيم»
«لا» زائدة في الموضعين «أقسم بيوم القيامة».
«ولا أقسم بالنفس اللوامة» التي تلوم نفسها وإن اجتهدت في الإحسان وجواب القسم محذوف، أي لتبعثن، دل عليه:
اَیَحْسَبُ الْاِنْسَانُ اَلَّنْ نَّجْمَعَ عِظَامَهٗؕ(۳)
کیا آدمی (ف۳) یہ سمجھتا ہے کہ ہم ہرگز اس کی ہڈیاں جمع نہ فرمائیں گے،
«أيحسب الإنسان» أي الكافر «ألن نجمع عظامه» للبعث والإحياء.
بَلٰى قٰدِرِیْنَ عَلٰۤى اَنْ نُّسَوِّیَ بَنَانَهٗ(۴)
کیوں نہیں ہم قادر ہیں کہ اس کے پور ٹھیک بنادیں (ف۴)
«بلى» نجمعها «قادرين» مع جمعها «على أن نسوِّي بنانه» وهو الأصابع، أي نعيد عظامها كما كانت مع صغرها فكيف بالكبيرة.
بَلْ یُرِیْدُ الْاِنْسَانُ لِیَفْجُرَ اَمَامَهٗۚ(۵)
بلکہ آدمی چاہتا ہے کہ اس کی نگاہ کے سامنے بدی کرے (ف۵)
«بل يريد الإنسان ليفجر» اللام زائدة ونصبه بأن مقدرة، أي أن يكذب «أمامه» أي يوم القيامة، دل عليه.
«يَسأَل أَيان» متى «يوم القيامة» سؤال استهزاء وتكذيب.
«فإذا برق البصر» بكسر الراء وفتحها دهش وتحير لما رأى مما كان يكذبه.
«وجمع الشمس والقمر» فطلعا من المغرب أو ذهب ضوءهما وذلك في يوم القيامة.
یَقُوْلُ الْاِنْسَانُ یَوْمَىٕذٍ اَیْنَ الْمَفَرُّۚ(۱۰)
اس دن آدمی کہے گا کدھر بھاگ کر جاؤں (ف۹)
«يقول الإنسان يومئذ أين المفر» الفرار.
«كلا» ردع عن طلب الفرار «لا وزر» لا ملجأ يتحصن به.
«إلى ربك يومئذ المستقر» مستقر الخلائق فيحاسبون ويجازون.
یُنَبَّؤُا الْاِنْسَانُ یَوْمَىٕذٍۭ بِمَا قَدَّمَ وَ اَخَّرَؕ(۱۳)
اس دن آدمی کو اس کا سب اگلا پچھلا جتادیا جائے گا (ف۱۱)
«ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر» بأول عمله وآخره.
بَلِ الْاِنْسَانُ عَلٰى نَفْسِهٖ بَصِیْرَةٌۙ(۱۴)
بلکہ آدمی خود ہی اپنے حال پر پوری نگاہ رکھتا ہے،
«بل الإنسان على نفسه بصيرة» شاهد تنطق جوارحه بعمله والهاء للمبالغة فلا بد من جزائه.
«ولو ألقى معاذيره» جمع معذرة على غير قياس، أي لو جاء بكل معذرة ما قُبلت منه.
لَا تُحَرِّكْ بِهٖ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهٖؕ(۱۶)
جب بھی نہ سنا جائے گا تم یاد کرنے کی جلدی میں قرآن کے ساتھ اپنی زبان کو حرکت نہ دو (ف۱۲)
قال تعالى لنبيه: «لا تحرك به» بالقرآن قبل فراغ جبريل منه «لسانك لتعجل به» خوف أن ينفلت منك.
اِنَّ عَلَیْنَا جَمْعَهٗ وَ قُرْاٰنَهٗۚۖ(۱۷)
بیشک اس کا محفوظ کرنا (ف۱۳) اور پڑھنا (ف۱۴) ہمارے ذمہ ہے،
«إن علينا جمعه» في صدرك «وقرآنه» قراءتك إياه أي جريانه على لسانك.
فَاِذَا قَرَاْنٰهُ فَاتَّبِـعْ قُرْاٰنَهٗۚ(۱۸)
تو جب ہم اسے پڑھ چکیں (ف۱۵) اس وقت اس پڑھے ہوئے کی اتباع کرو (ف۱۶)
«فإذا قرأناه» عليك بقراءة جبريل «فاتبع قرآنه» استمع قراءته فكان صلى الله عليه وسلم يستمع ثم يقرؤه.
ثُمَّ اِنَّ عَلَیْنَا بَیَانَهٗؕ(۱۹)
پھر بیشک اس کی باریکیوں کا تم پر ظاہر فرمانا ہمارے ذمہ ہے،
«ثم إن علينا بيانه» بالتفهيم لك، والمناسبة بين هذه الآية وما قبلها أن تلك تضمنت الإعراض عن آيات الله وهذه تضمنت المبادرة إليها بحفظها.
كَلَّا بَلْ تُحِبُّوْنَ الْعَاجِلَةَۙ(۲۰)
کوئی نہیں بلکہ اے کافرو! تم پاؤں تلے کی (دنیاوی فائدے کو) عزیز دوست رکھتے ہو (ف۱۷)
«كلا» استفتاح بمعنى ألا «بل يحبون العاجلة» الدنيا بالياء والتاء في الفعلين.
«وجوه يومئذ» أي في يوم القيامة «ناضرة» حسنة مضيئة.
«إلى ربها ناظرة» أي يرون الله سبحانه وتعالى في الآخرة.
«ووجوه يومئذ باسرة» كالحة شديدة العبوس.
تَظُنُّ اَنْ یُّفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌؕ(۲۵)
سمجھتے ہوں گے کہ ان کے ساتھ وہ کی جائے گی جو کمر کو توڑ دے (ف۲۲)
«تظن» توقن «أن يُفعل بها فاقرة» داهية عظيمة تكسر فقار الظهر.
«كلا» بمعنى ألا «إذا بلغت» النفس «التراقي» عظام الحلق.
«وقيل» قال من حوله «من راق» يرقيه ليشفى.
«وظن» أيقن من بلغت نفسه ذلك «أنه الفراق» فراق الدنيا.
«والتفَّت الساق بالساق» أي إحدى ساقيه بالأخرى عند الموت، أو التفت شدة فراق الدنيا بشدة إقبال الآخرة.
«إلى ربك يومئذ المساق» أي السوق وهذا يدل على العامل في إذا، والمعنى إذا بلغت النفس الحلقوم تساق إلى حكم ربها.
«فلا صدق» الإنسان «ولا صلى» أي لم يصدق ولم يصلِّ.
«ولكن كذب» بالقرآن «وتولى» عن الإيمان.
«ثم ذهب إلى أهله يتمطى» يتبختر في مشيته إعجابا.
«أوْلى لك» فيه التفات عن الغيبة والكلمة اسم فعل واللام للتبيين، أي وليك ما تكره «فأوْلى» أي فهو أولى بك من غيرك.
«ثم أوْلى لك فأوْلى» تأكيد.
اَیَحْسَبُ الْاِنْسَانُ اَنْ یُّتْرَكَ سُدًىؕ(۳۶)
کیا آدمی اس گھمنڈ میں ہے کہ آزاد چھوڑ دیا جائے گا (ف۳۵)
«أيحسب» يظن «الإنسان أن يُترك سدى» هملا لا يكلف بالشرائع لا يحسب ذلك.
اَلَمْ یَكُ نُطْفَةً مِّنْ مَّنِیٍّ یُّمْنٰىۙ(۳۷)
کیا وہ ایک بوند نہ تھا اس منی کا کہ گرائی جائے (ف۳۶)
«ألم يك» أي كان «نطفة من منيّ يمنى» بالياء والتاء تصب في الرحم.
ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوّٰىۙ(۳۸)
پھر خون کی پھٹک ہوا تو اس نے پیدا فرمایا (ف۳۷) پھر ٹھیک بنایا (ف۳۸)
«ثم كان» المني «علقة فخلق» الله منها الإنسان «فسوى» عدل أعضاءه.
فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَیْنِ الذَّكَرَ وَ الْاُنْثٰىؕ(۳۹)
تو اس سے (ف۳۹) دو جوڑ بنائے (ف۴۰) مرد اور عورت،
«فجعل منه» من المني الذي صار علقة قطعة دم ثم مضغة أي قطعة لحم «الزوجين» النوعين «الذكر والأنثى» يجتمعان تارة وينفرد كل منهما عن الآخر تارة.
- English | Ahmed Ali
- Urdu | Ahmed Raza Khan
- Turkish | Ali-Bulaç
- German | Bubenheim Elyas
- Chinese | Chineese
- Spanish | Cortes
- Dutch | Dutch
- Portuguese | El-Hayek
- English | English
- Urdu | Fateh Muhammad Jalandhry
- French | French
- Hausa | Hausa
- Indonesian | Indonesian-Bahasa
- Italian | Italian
- Korean | Korean
- Malay | Malay
- Russian | Russian
- Tamil | Tamil
- Thai | Thai
- Farsi | مکارم شیرازی
- العربية | التفسير الميسر
- العربية | تفسير الجلالين
- العربية | تفسير السعدي
- العربية | تفسير ابن كثير
- العربية | تفسير الوسيط لطنطاوي
- العربية | تفسير البغوي
- العربية | تفسير القرطبي
- العربية | تفسير الطبري
- English | Arberry
- English | Yusuf Ali
- Dutch | Keyzer
- Dutch | Leemhuis
- Dutch | Siregar
- Urdu | Sirat ul Jinan