READ

Surah al-Qiyamah

اَلْقِيَامَة
40 Ayaat    مکیۃ


75:0
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیْمِ
اللہ کے نام سے شروع جو بہت مہربان رحمت والا

بِسْمِ اللَّهِ أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى, لأن لفظ اسم مفرد مضاف, فيعم جميع الأسماء [الحسنى]. اللَّهِ هو المألوه المعبود, المستحق لإفراده بالعبادة, لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال. الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء, وعمت كل حي, وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله. فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة, ومن عداهم فلهم نصيب منها. واعلم أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها, الإيمان بأسماء الله وصفاته, وأحكام الصفات. فيؤمنون مثلا, بأنه رحمن رحيم, ذو الرحمة التي اتصف بها, المتعلقة بالمرحوم. فالنعم كلها, أثر من آثار رحمته, وهكذا في سائر الأسماء. يقال في العليم: إنه عليم ذو علم, يعلم [به] كل شيء, قدير, ذو قدرة يقدر على كل شيء.
75:1
لَاۤ اُقْسِمُ بِیَوْمِ الْقِیٰمَةِۙ(۱)
روزِ قیامت کی قسم! یاد فرماتا ہوں،

ليست لا [ها] هنا نافية، [ولا زائدة] وإنما أتي بها للاستفتاح والاهتمام بما بعدها، ولكثرة الإتيان بها مع اليمين، لا يستغرب الاستفتاح بها، وإن لم تكن في الأصل موضوعة للاستفتاح.فالمقسم به في هذا الموضع، هو المقسم عليه، وهو البعث بعد الموت، وقيام الناس من قبورهم، ثم وقوفهم ينتظرون ما يحكم به الرب عليهم.
75:2
وَ لَاۤ اُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ(۲)
اور اس جان کی قسم! جو اپنے اوپر ملامت کرے (ف۲)

وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ وهي جميع النفوس الخيرة والفاجرة، سميت لوامة لكثرة ترددها وتلومها وعدم ثبوتها على حالة من أحوالها، ولأنها عند الموت تلوم صاحبها على ما عملت ، بل نفس المؤمن تلوم صاحبها في الدنيا على ما حصل منه، من تفريط أو تقصير في حق من الحقوق، أو غفلة، فجمع بين الإقسام بالجزاء، وعلى الجزاء، وبين مستحق الجزاء.
75:3
اَیَحْسَبُ الْاِنْسَانُ اَلَّنْ نَّجْمَعَ عِظَامَهٗؕ(۳)
کیا آدمی (ف۳) یہ سمجھتا ہے کہ ہم ہرگز اس کی ہڈیاں جمع نہ فرمائیں گے،

ثم أخبر مع هذا، أن بعض المعاندين يكذب بيوم القيامة، فقال: أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أن لَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ بعد الموت، كما قال في الآية الأخرى: قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ؟ فاستبعد من جهله وعدوانه قدرة الله على خلق عظامه التي هي عماد البدن.
75:4
بَلٰى قٰدِرِیْنَ عَلٰۤى اَنْ نُّسَوِّیَ بَنَانَهٗ(۴)
کیوں نہیں ہم قادر ہیں کہ اس کے پور ٹھیک بنادیں (ف۴)

فرد عليه بقوله: بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ أي: أطراف أصابعه وعظامه، المستلزم ذلك لخلق جميع أجزاء البدن، لأنها إذا وجدت الأنامل والبنان، فقد تمت خلقة الجسد، وليس إنكاره لقدرة الله تعالى قصورا بالدليل الدال على ذلك، وإنما [وقع] ذلك منه أن قصده وإرادته أن يكذب بما أمامه من البعث. والفجور: الكذب مع التعمد.
75:5
بَلْ یُرِیْدُ الْاِنْسَانُ لِیَفْجُرَ اَمَامَهٗۚ(۵)
بلکہ آدمی چاہتا ہے کہ اس کی نگاہ کے سامنے بدی کرے (ف۵)

وإنما [ وقع ] ذلك منه أن قصده وإرادته أن يكذب بما أمامه من البعث. والفجور: الكذب مع التعمد.ثم ذكر أحوال القيامة فقال:
75:6
یَسْــٴَـلُ اَیَّانَ یَوْمُ الْقِیٰمَةِؕ(۶)
پوچھتا ہے قیامت کا دن کب ہوگا،

75:7
فَاِذَا بَرِقَ الْبَصَرُۙ(۷)
پھر جس دن آنکھ چوندھیائے گی (ف۶)

أي: إذا كانت القيامة برقت الأبصار من الهول العظيم، وشخصت فلا تطرف كما قال تعالى: إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ
75:8
وَ خَسَفَ الْقَمَرُۙ(۸)
اور چاند کہے گا (ف۷)

وَخَسَفَ الْقَمَرُ أي: ذهب نوره وسلطانه،
75:9
وَ جُمِعَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُۙ(۹)
اور سورج اور چاند ملادیے جائیں گے (ف۸)

وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وهما لم يجتمعا منذ خلقهما الله تعالى، فيجمع الله بينهما يوم القيامة، ويخسف القمر، وتكور الشمس، ثم يقذفان في النار، ليرى العباد أنهما عبدان مسخران، وليرى من عبدهما أنهم كانوا كاذبين.
75:10
یَقُوْلُ الْاِنْسَانُ یَوْمَىٕذٍ اَیْنَ الْمَفَرُّۚ(۱۰)
اس دن آدمی کہے گا کدھر بھاگ کر جاؤں (ف۹)

يَقُولُ الْإِنْسَانُ حين يرى تلك القلاقل المزعجات: أَيْنَ الْمَفَرُّ أي: أين الخلاص والفكاك مما طرقنا وأصابنا ?
75:11
كَلَّا لَا وَزَرَؕ(۱۱)
ہرگز نہیں کوئی پناہ نہیں،

كَلَّا لَا وَزَرَ أي: لا ملجأ لأحد دون الله،
75:12
اِلٰى رَبِّكَ یَوْمَىٕذِ ﹰالْمُسْتَقَرُّؕ(۱۲)
اس دن تیرے رب ہی کی طرف جاکر ٹھہرنا ہے (ف۱۰)

إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ لسائر العباد فليس في إمكان أحد أن يستتر أو يهرب عن ذلك الموضع، بل لا بد من إيقافه ليجزى بعمله،
75:13
یُنَبَّؤُا الْاِنْسَانُ یَوْمَىٕذٍۭ بِمَا قَدَّمَ وَ اَخَّرَؕ(۱۳)
اس دن آدمی کو اس کا سب اگلا پچھلا جتادیا جائے گا (ف۱۱)

يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ أي: بجميع عمله الحسن والسيء، في أول وقته وآخره، وينبأ بخبر لا ينكره.
75:14
بَلِ الْاِنْسَانُ عَلٰى نَفْسِهٖ بَصِیْرَةٌۙ(۱۴)
بلکہ آدمی خود ہی اپنے حال پر پوری نگاہ رکھتا ہے،

بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ أي: شاهد ومحاسب،
75:15
وَّ لَوْ اَلْقٰى مَعَاذِیْرَهٗؕ(۱۵)
اور اگر اس کے پاس جتنے بہانے ہوں سب لا ڈالے،

وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ فإنها معاذير لا تقبل، ولا تقابل ما يقرر به العبد ، فيقر به، كما قال تعالى: اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا .فالعبد وإن أنكر، أو اعتذر عما عمله، فإنكاره واعتذاره لا يفيدانه شيئا، لأنه يشهد عليه سمعه وبصره، وجميع جوارحه بما كان يعمل، ولأن استعتابه قد ذهب وقته وزال نفعه: فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ
75:16
لَا تُحَرِّكْ بِهٖ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهٖؕ(۱۶)
جب بھی نہ سنا جائے گا تم یاد کرنے کی جلدی میں قرآن کے ساتھ اپنی زبان کو حرکت نہ دو (ف۱۲)

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءه جبريل بالوحي، وشرع في تلاوته عليه، بادره النبي صلى الله عليه وسلم من الحرص قبل أن يفرغ، وتلاه مع تلاوة جبريل إياه، فنهاه الله عن هذا، وقال: وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وقال هنا: لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ثم ضمن له تعالى أنه لا بد أن يحفظه ويقرأه، ويجمعه الله في صدره،
75:17
اِنَّ عَلَیْنَا جَمْعَهٗ وَ قُرْاٰنَهٗۚۖ(۱۷)
بیشک اس کا محفوظ کرنا (ف۱۳) اور پڑھنا (ف۱۴) ہمارے ذمہ ہے،

إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فالحرص الذي في خاطرك، إنما الداعي له حذر الفوات والنسيان، فإذا ضمنه الله لك فلا موجب لذلك.
75:18
فَاِذَا قَرَاْنٰهُ فَاتَّبِـعْ قُرْاٰنَهٗۚ(۱۸)
تو جب ہم اسے پڑھ چکیں (ف۱۵) اس وقت اس پڑھے ہوئے کی اتباع کرو (ف۱۶)

فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ أي: إذا كمل جبريل قراءة ما أوحى الله إليك، فحينئذ اتبع ما قرأه وأقرأه.
75:19
ثُمَّ اِنَّ عَلَیْنَا بَیَانَهٗؕ(۱۹)
پھر بیشک اس کی باریکیوں کا تم پر ظاہر فرمانا ہمارے ذمہ ہے،

ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ أي: بيان معانيه، فوعده بحفظ لفظه وحفظ معانيه، وهذا أعلى ما يكون، فامتثل صلى الله عليه وسلم لأدب ربه، فكان إذا تلا عليه جبريل القرآن بعد هذا، أنصت له، فإذا فرغ قرأه.وفي هذه الآية أدب لأخذ العلم، أن لا يبادر المتعلم المعلم قبل أن يفرغ من المسألة التي شرع فيها، فإذا فرغ منها سأله عما أشكل عليه، وكذلك إذا كان في أول الكلام ما يوجب الرد أو الاستحسان، أن لا يبادر برده أو قبوله، حتى يفرغ من ذلك الكلام، ليتبين ما فيه من حق أو باطل، وليفهمه فهما يتمكن به من الكلام عليه، وفيها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كما بين للأمة ألفاظ الوحي، فإنه قد بين لهم معانيه.
75:20
كَلَّا بَلْ تُحِبُّوْنَ الْعَاجِلَةَۙ(۲۰)
کوئی نہیں بلکہ اے کافرو! تم پاؤں تلے کی (دنیاوی فائدے کو) عزیز دوست رکھتے ہو (ف۱۷)

أي: هذا الذي أوجب لكم الغفلة والإعراض عن وعظ الله وتذكيره أنكم تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وتسعون فيما يحصلها، وفي لذاتها وشهواتها، وتؤثرونها على الآخرة، فتذرون العمل لها، لأن الدنيا نعيمها ولذاتها عاجلة، والإنسان مولع بحب العاجل، والآخرة متأخر ما فيها من النعيم المقيم، فلذلك غفلتم عنها وتركتموها، كأنكم لم تخلقوا لها، وكأن هذه الدار هي دار القرار، التي تبذل فيها نفائس الأعمار، ويسعى لها آناء الليل والنهار، وبهذا انقلبت عليكم الحقيقة، وحصل من الخسار ما حصل. فلو آثرتم الآخرة على الدنيا، ونظرتم للعواقب نظر البصير العاقل لأنجحتم، وربحتم ربحا لا خسار معه، وفزتم فوزا لا شقاء يصحبه.
75:21
وَ تَذَرُوْنَ الْاٰخِرَةَؕ(۲۱)
اور آخرت کو چھوڑ بیٹھے ہو،

أي: هذا الذي أوجب لكم الغفلة والإعراض عن وعظ الله وتذكيره أنكم تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وتسعون فيما يحصلها، وفي لذاتها وشهواتها، وتؤثرونها على الآخرة، فتذرون العمل لها، لأن الدنيا نعيمها ولذاتها عاجلة، والإنسان مولع بحب العاجل، والآخرة متأخر ما فيها من النعيم المقيم، فلذلك غفلتم عنها وتركتموها، كأنكم لم تخلقوا لها، وكأن هذه الدار هي دار القرار، التي تبذل فيها نفائس الأعمار، ويسعى لها آناء الليل والنهار، وبهذا انقلبت عليكم الحقيقة، وحصل من الخسار ما حصل. فلو آثرتم الآخرة على الدنيا، ونظرتم للعواقب نظر البصير العاقل لأنجحتم، وربحتم ربحا لا خسار معه، وفزتم فوزا لا شقاء يصحبه.
75:22
وُجُوْهٌ یَّوْمَىٕذٍ نَّاضِرَةٌۙ(۲۲)
کچھ منہ اس دن (ف۱۸) تر و تازہ ہوں گے (ف۱۹)

ثم ذكر ما يدعو إلى إيثار الآخرة، ببيان حال أهلها وتفاوتهم فيها، فقال في جزاء المؤثرين للآخرة على الدنيا: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ أي: حسنة بهية، لها رونق ونور، مما هم فيه من نعيم القلوب، وبهجة النفوس، ولذة الأرواح،
75:23
اِلٰى رَبِّهَا نَاظِرَةٌۚ(۲۳)
اپنے رب کا دیکھتے (ف۲۰)

إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ أي: تنظر إلى ربها على حسب مراتبهم: منهم من ينظره كل يوم بكرة وعشيا، ومنهم من ينظره كل جمعة مرة واحدة، فيتمتعون بالنظر إلى وجهه الكريم، وجماله الباهر، الذي ليس كمثله شيء، فإذا رأوه نسوا ما هم فيه من النعيم وحصل لهم من اللذة والسرور ما لا يمكن التعبير عنه، ونضرت وجوههم فازدادوا جمالا إلى جمالهم، فنسأل الله الكريم أن يجعلنا معهم.
75:24
وَ وُجُوْهٌ یَّوْمَىٕذٍۭ بَاسِرَةٌۙ(۲۴)
اور کچھ منہ اس دن بگڑے ہوئے ہوں گے (ف۲۱)

وقال في المؤثرين العاجلة على الآجلة: وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ أي: معبسة ومكدرة ، خاشعة ذليلة.
75:25
تَظُنُّ اَنْ یُّفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌؕ(۲۵)
سمجھتے ہوں گے کہ ان کے ساتھ وہ کی جائے گی جو کمر کو توڑ دے (ف۲۲)

تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ أي: عقوبة شديدة، وعذاب أليم، فلذلك تغيرت وجوههم وعبست.
75:26
كَلَّاۤ اِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِیَۙ(۲۶)
ہاں ہاں جب جان گلے کو پہنچ جائے گی (ف۲۳)

يعظ تعالى عباده بذكر حال المحتضر عند السياق ، وأنه إذا بلغت روحه التراقي، وهي العظام المكتنفة لثغرة النحر، فحينئذ يشتد الكرب، ويطلب كل وسيلة وسبب، يظن أن يحصل به الشفاء والراحة،
75:27
وَ قِیْلَ مَنْٚ-رَاقٍۙ(۲۷)
اور کہیں گے (ف۲۴) کہ ہے کوئی جھاڑ پھونک کرے (ف۲۵)

وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ أي: من يرقيه من الرقية لأنهم انقطعت آمالهم من الأسباب العادية، فلم يبق إلا الأسباب الإلهية . ولكن القضاء والقدر، إذا حتم وجاء فلا مرد له،
75:28
وَّ ظَنَّ اَنَّهُ الْفِرَاقُۙ(۲۸)
سمجھ لے گا کہ یہ جدائی کی گھڑی ہے (ف۲۷)

وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ للدنيا.
75:29
وَ الْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِۙ(۲۹)
اور پنڈلی سے پنڈلی لپٹ جائے گی (ف۲۸)

وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ أي: اجتمعت الشدائد والتفت، وعظم الأمر وصعب الكرب، وأريد أن تخرج الروح التي ألفت البدن ولم تزل معه،
75:30
اِلٰى رَبِّكَ یَوْمَىٕذِ-ﹰالْمَسَاقُ(۳۰)ﮒ
اس دن تیرے رب ہی کی طرف ہانکنا ہے (ف۱۹)

فتساق إلى الله تعالى، حتى يجازيها بأعمالها، ويقررها بفعالها.فهذا الزجر، [الذي ذكره الله] يسوق القلوب إلى ما فيه نجاتها، ويزجرها عما فيه هلاكها. ولكن المعاند الذي لا تنفع فيه الآيات، لا يزال مستمرا على بغيه وكفره وعناده.
75:31
فَلَا صَدَّقَ وَ لَا صَلّٰىۙ(۳۱)
اس نے (ف۳۰) نہ تو سچ مانا (ف۳۱) اور نہ نماز پڑھی،

فَلَا صَدَّقَ أي: لا آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وَلَا صَلَّى
75:32
وَ لٰكِنْ كَذَّبَ وَ تَوَلّٰىۙ(۳۲)
ہاں جھٹلایا اور منہ پھیرا (ف۳۲)

[وَلَكِنْ كَذَّبَ بالحق في مقابلة التصديق، وَتَوَلَّى عن الأمر والنهي، هذا وهو مطمئن قلبه، غير خائف من ربه،
75:33
ثُمَّ ذَهَبَ اِلٰۤى اَهْلِهٖ یَتَمَطّٰىؕ(۳۳)
پھر اپنے گھر کو اکڑتا چلا (ف۳۳)

بل يذهب إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى أي: ليس على باله شيء،
75:34
اَوْلٰى لَكَ فَاَوْلٰىۙ(۳۴)
تیری خرابی ا ٓ لگی اب آ لگی،

توعده بقوله: أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى وهذه كلمات وعيد، كررها لتكرير وعيده، ثم ذكر الإنسان بخلقه الأول
75:35
ثُمَّ اَوْلٰى لَكَ فَاَوْلٰىؕ(۳۵)
پھر تیری خرابی آ لگی اب آ لگی، (ف۳۴)

توعده بقوله: أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى وهذه كلمات وعيد، كررها لتكرير وعيده، ثم ذكر الإنسان بخلقه الأول
75:36
اَیَحْسَبُ الْاِنْسَانُ اَنْ یُّتْرَكَ سُدًىؕ(۳۶)
کیا آدمی اس گھمنڈ میں ہے کہ آزاد چھوڑ دیا جائے گا (ف۳۵)

أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى أي: معطلا ، لا يؤمر ولا ينهى، ولا يثاب ولا يعاقب؟ هذا حسبان باطل وظن بالله بغير ما يليق بحكمته.
75:37
اَلَمْ یَكُ نُطْفَةً مِّنْ مَّنِیٍّ یُّمْنٰىۙ(۳۷)
کیا وہ ایک بوند نہ تھا اس منی کا کہ گرائی جائے (ف۳۶)

أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى
75:38
ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوّٰىۙ(۳۸)
پھر خون کی پھٹک ہوا تو اس نے پیدا فرمایا (ف۳۷) پھر ٹھیک بنایا (ف۳۸)

[ ثُمَّ كَانَ بعد المني عَلَقَةً أي: دما، فَخَلَقَ الله منها الحيوان وسواه أي: أتقنه وأحكمه،
75:39
فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَیْنِ الذَّكَرَ وَ الْاُنْثٰىؕ(۳۹)
تو اس سے (ف۳۹) دو جوڑ بنائے (ف۴۰) مرد اور عورت،

فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى]
75:40
اَلَیْسَ ذٰلِكَ بِقٰدِرٍ عَلٰۤى اَنْ یُّحْیِﰯ الْمَوْتٰى۠(۴۰)
کیا جس نے یہ کچھ کیا وہ مردے نہ جِلا سکے گا،

[أَلَيْسَ ذَلِكَ الذي خلق الإنسان [وطوره إلى] هذه الأطوار المختلفة بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بلى إنه على كل شيء قدير. تم تفسير سورة القيامة، ولله الحمد والمنة، وذلك في 16 صفر سنة 1344المجلد التاسع من تيسير الكريم الرحمن في تفسير القرآن لجامعه الفقير إلى الله: عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي غفر الله له ولوالديه وللمسلمين آمين.
  FONT
  THEME
  TRANSLATION
  • English | Ahmed Ali
  • Urdu | Ahmed Raza Khan
  • Turkish | Ali-Bulaç
  • German | Bubenheim Elyas
  • Chinese | Chineese
  • Spanish | Cortes
  • Dutch | Dutch
  • Portuguese | El-Hayek
  • English | English
  • Urdu | Fateh Muhammad Jalandhry
  • French | French
  • Hausa | Hausa
  • Indonesian | Indonesian-Bahasa
  • Italian | Italian
  • Korean | Korean
  • Malay | Malay
  • Russian | Russian
  • Tamil | Tamil
  • Thai | Thai
  • Farsi | مکارم شیرازی
  TAFSEER
  • العربية | التفسير الميسر
  • العربية | تفسير الجلالين
  • العربية | تفسير السعدي
  • العربية | تفسير ابن كثير
  • العربية | تفسير الوسيط لطنطاوي
  • العربية | تفسير البغوي
  • العربية | تفسير القرطبي
  • العربية | تفسير الطبري
  • English | Arberry
  • English | Yusuf Ali
  • Dutch | Keyzer
  • Dutch | Leemhuis
  • Dutch | Siregar
  • Urdu | Sirat ul Jinan
  HELP

اَلْقِيَامَة
اَلْقِيَامَة
  00:00



Download

اَلْقِيَامَة
اَلْقِيَامَة
  00:00



Download