READ

Surah al-Layl

اَلَّيْل
21 Ayaat    مکیۃ


92:0
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیْمِ
اللہ کے نام سے شروع جو بہت مہربان رحمت والا

بِسْمِ اللَّهِ أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى, لأن لفظ اسم مفرد مضاف, فيعم جميع الأسماء [الحسنى]. اللَّهِ هو المألوه المعبود, المستحق لإفراده بالعبادة, لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال. الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء, وعمت كل حي, وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله. فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة, ومن عداهم فلهم نصيب منها. واعلم أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها, الإيمان بأسماء الله وصفاته, وأحكام الصفات. فيؤمنون مثلا, بأنه رحمن رحيم, ذو الرحمة التي اتصف بها, المتعلقة بالمرحوم. فالنعم كلها, أثر من آثار رحمته, وهكذا في سائر الأسماء. يقال في العليم: إنه عليم ذو علم, يعلم [به] كل شيء, قدير, ذو قدرة يقدر على كل شيء.
92:1
وَ الَّیْلِ اِذَا یَغْشٰىۙ(۱)
اور رات کی قسم جب چھائے (ف۲)

هذا قسم من الله بالزمان الذي تقع فيه أفعال العباد على تفاوت أحوالهم، فقال: وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى [أي: يعم] الخلق بظلامه، فيسكن كل إلى مأواه ومسكنه، ويستريح العباد من الكد والتعب.
92:2
وَ النَّهَارِ اِذَا تَجَلّٰىۙ(۲)
اور دن کی جب چمکے (ف۳)

وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى للخلق، فاستضاءوا بنوره، وانتشروا في مصالحهم.
92:3
وَ مَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَ الْاُنْثٰۤىۙ(۳)
اور اس (ف۴) کی جس نے نر و مادہ بنائے (ف۵)

وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى إن كانت " ما " موصولة، كان إقسامًا بنفسه الكريمة الموصوفة، بأنه خالق الذكور والإناث، وإن كانت مصدرية، كان قسمًا بخلقه للذكر والأنثى، وكمال حكمته في ذلك أن خلق من كل صنف من الحيوانات التي يريد بقاءها ذكرًا وأنثى، ليبقى النوع ولا يضمحل، وقاد كلا منهما إلى الآخر بسلسلة الشهوة، وجعل كلًا منهما مناسبًا للآخر، فتبارك الله أحسن الخالقين.
92:4
اِنَّ سَعْیَكُمْ لَشَتّٰىؕ(۴)
بیشک تمہاری کوشش مختلف ہے (ف۶)

إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى هذا [هو] المقسم عليه أي: إن سعيكم أيها المكلفون لمتفاوت تفاوتا كثيًرا، وذلك بحسب تفاوت نفس الأعمال ومقدارها والنشاط فيها، وبحسب الغاية المقصودة بتلك الأعمال، هل هو وجه الله الأعلى الباقي؟ فيبقى السعي له ببقائه، وينتفع به صاحبه، أم هي غاية مضمحلة فانية، فيبطل السعي ببطلانها، ويضمحل باضمحلالها؟
92:5
فَاَمَّا مَنْ اَعْطٰى وَ اتَّقٰىۙ(۵)
تو وہ جس نے دیا (ف۷) اور پرہیزگاری کی (ف۸)

فصل الله تعالى العاملين، ووصف أعمالهم، فقال: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى [أي] ما أمر به من العبادات المالية، كالزكوات، والكفارات والنفقات، والصدقات، والإنفاق في وجوه الخير، والعبادات البدنية كالصلاة، والصوم ونحوهما.والمركبة منهما، كالحج والعمرة [ونحوهما] وَاتَّقَى ما نهي عنه، من المحرمات والمعاصي، على اختلاف أجناسها.
92:6
وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنٰىۙ(۶)
اور سب سے اچھی کو سچ مانا (ف۹)

وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى أي: صدق ب " لا إله إلا الله " وما دلت عليه، من جميع العقائد الدينية، وما ترتب عليها من الجزاء الأخروي.
92:7
فَسَنُیَسِّرُهٗ لِلْیُسْرٰىؕ(۷)
تو بہت جلد ہم اسے آسانی مہیا کردیں گے (ف۱۰)

فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى أي: نسهل عليه أمره، ونجعله ميسرا له كل خير، ميسرًا له ترك كل شر، لأنه أتى بأسباب التيسير، فيسر الله له ذلك.
92:8
وَ اَمَّا مَنْۢ بَخِلَ وَ اسْتَغْنٰىۙ(۸)
اور وہ جس نے بخل کیا (ف۱۱) اور بے پرواہ بنا (ف۱۲)

وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ بما أمر به، فترك الإنفاق الواجب والمستحب، ولم تسمح نفسه بأداء ما وجب لله، وَاسْتَغْنَى عن الله، فترك عبوديته جانبًا، ولم ير نفسه مفتقرة غاية الافتقار إلى ربها، الذي لا نجاة لها ولا فوز ولا فلاح، إلا بأن يكون هو محبوبها ومعبودها، الذي تقصده وتتوجه إليه.
92:9
وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنٰىۙ(۹)
اور سب سے اچھی کو جھٹلایا (ف۱۳)

وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى أي: بما أوجب الله على العباد التصديق به من العقائد الحسنة.
92:10
فَسَنُیَسِّرُهٗ لِلْعُسْرٰىؕ(۱۰)
تو بہت جلد ہم اسے دشواری مہیا کردیں گے (ف۱۴)

فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى أي: للحالة العسرة، والخصال الذميمة، بأن يكون ميسرًا للشر أينما كان، ومقيضًا له أفعال المعاصي، نسأل الله العافية.
92:11
وَ مَا یُغْنِیْ عَنْهُ مَالُهٗۤ اِذَا تَرَدّٰىؕ(۱۱)
اور اس کا مال اسے کام نہ آئے گا جب ہلاکت میں پڑے گا (ف۱۵)

وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ الذي أطغاه واستغنى به، وبخل به إذا هلك ومات، فإنه لا يصحبه إلا عمله الصالح .وأما ماله [الذي لم يخرج منه الواجب] فإنه يكون وبالًا عليه، إذ لم يقدم منه لآخرته شيئًا.
92:12
اِنَّ عَلَیْنَا لَلْهُدٰى٘ۖ(۱۲)
بیشک ہدایت فرمانا (ف۱۶) ہمارے ذمہ ہے،

إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى أي: إن الهدى المستقيم طريقه، يوصل إلى الله، ويدني من رضاه، وأما الضلال، فطرق مسدودة عن الله، لا توصل صاحبها إلا للعذاب الشديد.
92:13
وَ اِنَّ لَنَا لَلْاٰخِرَةَ وَ الْاُوْلٰى(۱۳)
اور بیشک آخرت اور دنیا دونوں کے ہمیں مالک ہیں،

وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى ملكًا وتصرفًا، ليس له فيهما مشارك، فليرغب الراغبون إليه في الطلب، ولينقطع رجاؤهم عن المخلوقين.
92:14
فَاَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظّٰىۚ(۱۴)
تو میں تمہیں ڈراتا ہوں اس آگ سے جو بھڑک رہی ہے،

فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى أي: تستعر وتتوقد.
92:15
لَا یَصْلٰىهَاۤ اِلَّا الْاَشْقَىۙ(۱۵)
نہ جائے گا اس میں (ف۱۷) مگر بڑا بدبخت،

لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ بالخبر وَتَوَلَّى عن الأمر.
92:16
الَّذِیْ كَذَّبَ وَ تَوَلّٰىؕ(۱۶)
جس نے جھٹلایا (ف۱۸) اور منہ پھیرا (ف۱۹)

لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ بالخبر وَتَوَلَّى عن الأمر.
92:17
وَ سَیُجَنَّبُهَا الْاَتْقَىۙ(۱۷)
اور بہت اس سے دور رکھا جائے گا جو سب سے زیادہ پرہیزگار،

وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى بأن يكون قصده به تزكية نفسه، وتطهيرها من الذنوب والعيوب ، قاصدًا به وجه الله تعالى، فدل هذا على أنه إذا تضمن الإنفاق المستحب ترك واجب، كدين ونفقة ونحوهما، فإنه غير مشروع، بل تكون عطيته مردودة عند كثير من العلماء، لأنه لا يتزكى بفعل مستحب يفوت عليه الواجب.
92:18
الَّذِیْ یُؤْتِیْ مَالَهٗ یَتَزَكّٰىۚ(۱۸)
جو اپنا مال دیتا ہے کہ ستھرا ہو (ف۲۰)

وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى بأن يكون قصده به تزكية نفسه، وتطهيرها من الذنوب والعيوب ، قاصدًا به وجه الله تعالى، فدل هذا على أنه إذا تضمن الإنفاق المستحب ترك واجب، كدين ونفقة ونحوهما، فإنه غير مشروع، بل تكون عطيته مردودة عند كثير من العلماء، لأنه لا يتزكى بفعل مستحب يفوت عليه الواجب.
92:19
وَ مَا لِاَحَدٍ عِنْدَهٗ مِنْ نِّعْمَةٍ تُجْزٰۤىۙ(۱۹)
اور کسی کا اس پر کچھ احسان نہیں جس کا بدلہ دیا جائے (ف۲۱)

وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى أي: ليس لأحد من الخلق على هذا الأتقى نعمة تجزى إلا وقد كافأه بها، وربما بقي له الفضل والمنة على الناس، فتمحض عبدًا لله، لأنه رقيق إحسانه وحده، وأما من بقي عليه نعمة للناس لم يجزها ويكافئها، فإنه لا بد أن يترك للناس، ويفعل لهم ما ينقص [إخلاصه].وهذه الآية، وإن كانت متناولة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه، بل قد قيل إنها نزلت في سببه، فإنه -رضي الله عنه- ما لأحد عنده من نعمة تجزى، حتى ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا نعمة الرسول التي لا يمكن جزاؤها، وهي [نعمة] الدعوة إلى دين الإسلام، وتعليم الهدى ودين الحق، فإن لله ورسوله المنة على كل أحد، منة لا يمكن لها جزاء ولا مقابلة، فإنها متناولة لكل من اتصف بهذا الوصف الفاضل، فلم يبق لأحد عليه من الخلق نعمة تجزى، فبقيت أعماله خالصة لوجه الله تعالى.
92:20
اِلَّا ابْتِغَآءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْاَعْلٰىۚ(۲۰)
صرف اپنے رب کی رضا چاہتا ہے جو سب سے بلند ہے،

إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى وَلَسَوْفَ يَرْضَى هذا الأتقى بما يعطيه الله من أنواع الكرامات والمثوبات، والحمد لله رب العالمين.
92:21
وَ لَسَوْفَ یَرْضٰى۠(۲۱)
اور بیشک قریب ہے کہ وہ راضی ہوگا (ف۲۲)

إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى وَلَسَوْفَ يَرْضَى هذا الأتقى بما يعطيه الله من أنواع الكرامات والمثوبات، والحمد لله رب العالمين.
  FONT
  THEME
  TRANSLATION
  • English | Ahmed Ali
  • Urdu | Ahmed Raza Khan
  • Turkish | Ali-Bulaç
  • German | Bubenheim Elyas
  • Chinese | Chineese
  • Spanish | Cortes
  • Dutch | Dutch
  • Portuguese | El-Hayek
  • English | English
  • Urdu | Fateh Muhammad Jalandhry
  • French | French
  • Hausa | Hausa
  • Indonesian | Indonesian-Bahasa
  • Italian | Italian
  • Korean | Korean
  • Malay | Malay
  • Russian | Russian
  • Tamil | Tamil
  • Thai | Thai
  • Farsi | مکارم شیرازی
  TAFSEER
  • العربية | التفسير الميسر
  • العربية | تفسير الجلالين
  • العربية | تفسير السعدي
  • العربية | تفسير ابن كثير
  • العربية | تفسير الوسيط لطنطاوي
  • العربية | تفسير البغوي
  • العربية | تفسير القرطبي
  • العربية | تفسير الطبري
  • English | Arberry
  • English | Yusuf Ali
  • Dutch | Keyzer
  • Dutch | Leemhuis
  • Dutch | Siregar
  • Urdu | Sirat ul Jinan
  HELP

اَلَّيْل
اَلَّيْل
  00:00



Download

اَلَّيْل
اَلَّيْل
  00:00



Download